التفكير التصميمي: المراحل والمهارات والأهمية والأهداف الرئيسية

كتابة : بكه

20 أغسطس 2024

فهرس المحتويات

يساعد التفكير التصميمي في حل مشكلات المؤسسات ويعزز من الابتكار وتحسين إبداعها وفعاليتها في مواجهة التحديات المتزايدة في عالم الأعمال والتكنولوجيا. فما هي منهجية التفكير التصميمي؟ وأهم مبادئ التفكير التصميمي؟

ماهو التفكير التصميمي

التفكير التصميمي (Design Thinking) هو نهج إبداعي وشامل لحل المشكلات وتطوير الأفكار الجديدة، وغالبًا ما يستخدم في مجال تصميم المنتجات والخدمات. ويتميز التفكير التصميمي بتركيزه على تحليل الحاجات البشرية وفهم تجارب المستخدمين بشكل عميق، مما يساعد في إيجاد حلول مبتكرة وتكاملية.

ماهو التفكير التصميمي

صورة من المواد التعليمية المقدمة في بكه فيما يتعلق بدورات ITIL وتكنولوجيا المعلومات.

ما هي مراحل التفكير التصميمي؟

التفكير التصميمي يجسد نهجًا مبتكرًا وشاملاً لحل المشكلات، ويجعل المستخدم في قلب العملية التصميمية لضمان تقديم الحلول التي تلبي احتياجاته بشكل أفضل. تتبع منهجية التفكير التصميمي سلسلة من المراحل المتتالية لتحليل المشكلة وتطوير الحلول بطريقة مبتكرة. 

والتي يمكن تكييفها وتعديلها حسب الحاجة وسياق المشكلة المحددة. التكرار والتعلم المستمر يشكلان جزءًا أساسيًا من عملية التفكير التصميمي، حيث يمكن تحسين الحلول بناءً على التجارب والردود المستمرة. ومن أهم مراحل التفكير التصميمي (Design Thinking Stages) ما يلي:

مراحل التفكير التصميمي

1. فهم الفرضيات (Empathize)

يبدأ التفكير التصميمي بفهم الآخرين والتعاطف مع تجاربهم. ويشمل على المشاهدة المباشرة والتفاعل مع المستخدمين لفهم احتياجاتهم وتحدياتهم.

2. تحديد المشكلة (Define)

يتم تحديد المشكلة بشكل واضح استنادًا إلى الفهم العميق لاحتياجات المستخدمين. ويتعين تحديد السياق وتحديد المشكلة بطريقة تمكن فريق التصميم من التركيز على الجوانب الرئيسية.

3. إيجاد الأفكار (Ideate)

في هذه المرحلة، يتم توليد مجموعة واسعة من الأفكار الممكنة لحل المشكلة. ويشجع هذا الإجراء على التفكير الإبداعي واستخدام تقنيات مثل العصف الذهني ورسم الخرائط الذهنية.

4. تجسيد الأفكار (Prototype)

يقوم فريق التصميم بتحويل الأفكار إلى نماذج قابلة للتجربة بسرعة وبتكلفة منخفضة. ويمكن أن تكون هذه النماذج رسومًا، نماذج ورقية، أو حتى نماذج تفاعلية.

5. اختبار مبدئي (Test)

يتم اختبار النماذج مع المستخدمين للحصول على ردود فعل فورية. ويهدف ذلك إلى فهم مدى فعالية الحلول المقترحة وتحسينها بناءً على التجربة الفعلية.

6. تحسين وتكامل (Iterate)

بناءً على نتائج اختبار النماذج، يتم تحسين وتعديل التصميم بشكل متكرر. وتكرار هذه العملية حتى تحقيق الحلول النهائية التي تلبي احتياجات وتوقعات المستخدمين.

مهارات التفكير التصميمي

تشمل مهارات التفكير التصميمي على مجموعة من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد لتبني نهج التفكير التصميمي بفعالية، منها:

1. التفاعل والتفهم العميق

القدرة على التفاعل بشكل فعّال مع المستخدمين والفهم العميق لاحتياجاتهم وتحدياتهم.

2. التحليل وتحديد المشكلات

القدرة على تحليل المعلومات بشكل نقدي وتحديد المشكلات الأساسية التي يجب حلها.

3. الإبداع وتوليد الأفكار

القدرة على توليد مجموعة واسعة من الأفكار المبتكرة والإبداعية لحل المشكلات.

4. تصميم النماذج والتجريب

مهارات إنشاء نماذج سريعة وتجريبها مع المستخدمين لفهم كيفية تفاعلهم مع الحلول المقترحة.

5. العمل التعاوني

القدرة على العمل بشكل فعّال ضمن فرق متعددة التخصصات والتعاون مع أفراد يمتلكون خبرات متنوعة.

6. القدرة على التكيف والتعلم المستمر

استعداد للتكيف مع التحديات المستمرة والاستمرار في تطوير المهارات الجديدة.

7. تحليل البيانات

القدرة على جمع وتحليل البيانات ذات الصلة لتفهم التحديات والفرص بشكل أفضل.

8. التواصل الفعّال

القدرة على التعبير عن الأفكار والتواصل بفعالية مع الزملاء والمستخدمين.

9. المرونة والتفكير الإيجابي

القدرة على التعامل مع التحديات بروح إيجابية وتجاوزها بمرونة.

10. التفكير النظامي

القدرة على رؤية الأمور بشكل شمولي وفهم التفاعلات بين مختلف العناصر.

11. التركيز على المستخدم

تحديد الاحتياجات والتوقعات الفعلية للمستخدمين وجعلهم في مركز اهتمام عملية التصميم.

12. تفعيل الفهم الثقافي

القدرة على فهم واحترام الخلفيات الثقافية المتنوعة للمستخدمين.

ما هي أهمية منهجية التفكير التصميمي

اهمية منهجية التفكير التصميمي تظهر في العديد من الجوانب، حيث يساهم هذا النهج في تحسين عمليات الإبداع وحل المشكلات في مختلف المجالات، ومن أهم خصائص التفكير التصميمي ما يلي:

1. تركيز على المستخدم

يضع التفكير التصميمي المستخدم في مركز اهتمامه، مما يؤدي إلى فهم أفضل لاحتياجاته وتحسين تجربته.

2. تعزيز الإبداع

يشجع التفكير التصميمي على التفكير الإبداعي والخروج عن الحدود المعتادة للوصول إلى حلول مبتكرة.

3. تحسين تجربة المستخدم

يساعد في تصميم منتجات وخدمات تلبي توقعات المستخدمين وتحسن تجربتهم بشكل عام.

4. تحليل مشكلات بشكل شامل

يعتبر التفكير التصميمي منهجًا شاملاً لتحليل المشكلات، حيث يأخذ بعين الاعتبار العوامل البشرية والتقنية والاقتصادية.

5. التعاون المتعدد التخصصات

يشجع على التعاون بين فرق متنوعة التخصصات، مما يسهم في تقديم حلول متكاملة.

6. تكامل التصميم والتنفيذ

يجمع بين مراحل التصميم والتنفيذ بشكل مبكر، مما يقلل من فجوة التفاهم بين المصممين والمطورين.

7. تعزيز التحسين المستمر

يشجع على فحص الأفكار وتجارب المستخدمين وتحسين الحلول بشكل متكرر لتحقيق التطور المستمر.

8. التكامل مع العمليات التقليدية

يمكن دمج منهجية التفكير التصميمي بسهولة مع العمليات التقليدية لتحسين النتائج وتعزيز التفاعل بين الفرق.

9. تحقيق رؤى أوسع

يساعد في النظر إلى المشكلات بطريقة أكثر شمولية، مما يساعد في اكتشاف حلول ذكية.

10. التكيف مع التغيير

يسهم في بناء ثقافة تتسم بالمرونة والتكيف مع التغييرات، مما يجعل المؤسسات أكثر استعدادًا لمواكبة التطورات.

أمثلة على التفكير التصميمي

من أهم الأمثلة على كيفية تطبيق التفكير التصميمي في مجموعة من المجالات ما يلي:

1. تصميم المنتجات

تحسين تجربة استخدام الهواتف الذكية، عن طريق فهم احتياجات المستخدمين، وتطوير تصاميم جديدة لواجهة المستخدم، واختبار النماذج مع مجموعة متنوعة من المستخدمين.

2. تطوير الخدمات

تحسين عملية التسجيل في مستشفى، عن طريق تحليل تفاصيل تجربة المريض، وتصميم عملية تسجيل تعتمد على التفاعل الإلكتروني، ثم اختبار النظام مع مجموعة من المرضى.

3. تصميم الخدمات الحكومية

تحسين التفاعل بين المواطنين والحكومة، عن طريق إجراء مقابلات مع المواطنين لفهم تحدياتهم، وتصميم تجارب رقمية لتسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية.

4. تصميم الأعمال

اكتشاف فرص جديدة للنمو في سوق معين، عن طريق إجراء أبحاث السوق وفهم احتياجات العملاء، وتوليد أفكار للمنتجات أو الخدمات الجديدة، ثم اختبار هذه الأفكار بشكل سريع لتحديد النجاح المحتمل.

5. حل المشكلات في المجتمع

زيادة معدل النفايات البلاستيكية في المنطقة، عن طريق تشجيع استخدام المواد البديلة للبلاستيك، وتصميم حملات توعية لتحفيز السلوكيات الصديقة للبيئة، وتشجيع على إعادة التدوير.

6. تطوير تقنيات التعليم

تحسين فعالية تعلم الطلاب عن بعد، عن طريق تصميم واجهات مستخدم سهلة الاستخدام لمنصات التعليم عن بعد، وتكامل تقنيات التفاعل لتحفيز مشاركة الطلاب وفهمهم الأفضل للمواد.

7. تصميم التجارب الرقمية

تحسين تجربة المستخدم على موقع الويب، عن طريق إجراء اختبارات مستخدم لتحليل تفاعل المستخدمين، وتحسين تصميم وتجربة الموقع بناءً على الردود.

من الصفات التي تحتاجها للحصول على عقلية التفكير التصميمي

من الصفات الضرورية لتطوير عقلية التفكير التصميمي ما يلي:

  1. الفضولية لاكتشاف وفهم الأمور بشكل عميق.
  2. العمل بشكل فعّال ضمن فرق متنوعة.
  3. إنشاء أفكار جديدة وغير تقليدية.
  4. التعامل مع التحديات والمواقف المعقدة.
  5. تحليل المشكلات وتحديد جوانبها الأساسية.
  6. فهم احتياجات المستخدمين والفهم العميق للتحديات.
  7. القدرة على رؤية الصورة الكاملة والتفاعل بشكل شامل.
  8. تنظيم الأفكار وإدارة الوقت بشكل فعّال.
  9. التفكير بشكل مستقبلي وتوقع التطورات.
  10. الاستعداد لاكتساب المهارات والمعرفة الجديدة باستمرار.
  11. تحفيز وتحقيق التعاون بين فرق متعددة.

مقياس التفكير التصميمي

مقياس التفكير التصميمي هو أداة تستخدم لقياس مدى اتساع وتفاعلية قدرات التفكير التصميمي لدى فرد أو فريق. ويُستخدم هذا المقياس لتقييم مستوى التفاعل مع مفاهيم التصميم ومدى استيعاب الفرد للعمليات الأساسية للتفكير التصميمي. ويمكن أن يشمل مقياس التفكير التصميمي مجموعة من الأسئلة أو المهام التي تقيس القدرات المختلفة المتعلقة بالتصميم.

ويمكن أن يتنوع المقياس بحسب الهدف والسياق، وقد يشمل على عناصر أخرى ترتبط بمهارات التفكير التصميمي. ويُستخدم مقياس التفكير التصميمي في التدريب وتطوير المهني، بالإضافة إلى إجراءات التقييم في المؤسسات والمدارس لتحديد مستوى الكفاءة التصميمية وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها.

ما هو الفرق بين التفكير التصميمي بالعلوم الاخرى

التفكير التصميمي يختلف عن الأساليب الأخرى للتفكير، مثل التفكير التحليلي أو التفكير النقدي، بطبيعته الشاملة والإبداعية والموجهة نحو الحلول للتحديات المعقدة. إليك بعض الفروق الرئيسية بين التفكير التصميمي وبين أنواع أخرى من التفكير:

أوجه الاختلاف

التفكير التصميمي

التفكير التحليلي

الشمولية والشمول

يشمل فهمًا شاملاً للسياق ويعتمد على التفاعل مع العناصر المتنوعة المشاركة في المشكلة.

يركز على تحليل المكونات الفردية لفهم المشكلة أو التحدي.

الإبداع والابتكار

يشجع على التفكير الإبداعي وتوليد حلول جديدة للمشكلات.

يركز على فهم الحالة الحالية وتحليلها دون الضغط على الإبداع.

التفاعل مع المستخدم

يشمل التواصل المباشر مع المستخدمين لفهم احتياجاتهم وتوقعاتهم.

قد يقتصر على جمع البيانات والمعلومات بشكل غير مباشر دون التفاعل المباشر.

التعاون والعمل الجماعي

يشجع على التعاون المكثف والعمل الجماعي لتحقيق أفضل النتائج.

قد يتم التركيز على الجوانب الفردية دون التركيز على التعاون بشكل بارز.

الإنسانية والاهتمام بالتفاعل الاجتماعي

يأخذ في اعتباره الأبعاد الاجتماعية والإنسانية للتصميم وتأثيره على المجتمع.

قد يكون أكثر توجهًا نحو الجوانب التقنية والاقتصادية دون التركيز على البُعد الاجتماعي.

الرؤية الشاملة والتكامل

يسعى إلى فهم الصورة الكاملة ويدعم التكامل بين مختلف الجوانب.

قد يركز على جوانب معينة دون التركيز على السياق بشكل كامل.

التكامل بين التصميم والتنفيذ

يعتبر التكامل بين مراحل التصميم والتنفيذ جزءًا أساسيًا من العملية.

قد يفصل بين مرحلتي التصميم والتنفيذ.

صندوق ادوات التفكير التصميمي

صندوق أدوات التفكير التصميمي هو مجموعة من الطرق والتقنيات التي يمكن استخدامها لتسهيل وتوجيه عملية التفكير التصميمي. يُطلق عليه أحيانًا اسم (Toolbox) أو (Kit)، ويتكون من مجموعة متنوعة من الأدوات التي يمكن للمصممين استخدامها في مراحل مختلفة من العملية، منها:

  • مخطط العقل (Mind Mapping): يستخدم لتجسيد الأفكار والعلاقات بينها بشكل بصري على شكل خريطة.
  • تحليل SWOT: يساعد على تحليل القوات والضعف والفرص والتهديدات المحتملة لفهم السياق البيئي للتصميم.
  • مستخدمون متخيلون (Personas): يستخدم لخلق شخصيات تمثل مستخدمي المنتج أو الخدمة لتحديد احتياجاتهم وتوقعاتهم.
  • مختبرات التصميم (Design Workshops): تجلس الفرق معًا لتنظيم ورش عمل إبداعية لتوليد الأفكار وتطوير الحلول.
  • تقنية (How Might We (HMW: تستخدم لتحويل التحديات إلى أسئلة مفتوحة تشجع على التفكير الإبداعي.
  • تقنية التفكير الخماسي (Five Whys): تستخدم للوصول إلى جذور المشاكل عن طريق طرح سلسلة من الأسئلة "لماذا".
  • التحليل الحرج (Critical Analysis): يشمل استعراض نقدي للتصميم بمشاركة فريق متخصص.
  • التصميم بالواجهة (Prototyping): يتضمن إنشاء نماذج أولية لتجسيد الأفكار واختبارها.
  • اختبار المستخدم (User Testing): يشمل جمع تعليقات المستخدمين حول تجربتهم مع المنتج أو الخدمة.

نموذج التفكير التصميمي

نموذج التفكير التصميمي هو إطار عمل يستخدم في عملية التفكير التصميمي، ويُسهم في تحليل المشكلة وتوليد الأفكار واختبار الحلول. هناك عدة نماذج مختلفة للتفكير التصميمي، ولكن يُعتبر نموذج التفكير التصميمي الكلاسيكي، المعروف باسم النموذج الثلاثي أيضًا، من أشهر هذه النماذج. وتُعتبر هذه المراحل جزءًا من دورة متكررة حيث يمكن أن يُعيد المصممون تنفيذ الدورة بناءً على التحسينات المستمدة من التحقق والتجارب. يُعتبر هذا النموذج دورة مفتوحة وديناميكية تستمر في التطور مع تقدم العملية. إليك مراحل هذا النموذج:

1. التحليل (Empathize)

في هذه المرحلة، يُركز المصمم على فهم المستخدمين واحتياجاتهم. يتم ذلك من خلال إجراء مقابلات، ورصد السلوكيات، واستطلاع آراء المستخدمين.

2. التصور (Define)

يتم تحديد المشكلة بشكل واضح في هذه المرحلة. ويقوم المصمم بتحليل المعلومات المجمعة في المرحلة الأولى لتحديد نقاط التحسين المحتملة.

3. التصميم (Ideate)

يُشجع في هذه المرحلة على توليد الأفكار بشكل إبداعي. ويمكن استخدام تقنيات مثل العصف الذهني وورش العمل لتحفيز توليد الأفكار.

4. الاختبار (Prototype)

يُنشئ المصمم نماذج أولية للحلول المقترحة. ويمكن أن تكون هذه النماذج رسومًا توضيحية أو نماذج فعلية يمكن اختبارها.

5. التحقق (Test)

تُجرى اختبارات على النماذج المنشأة في المرحلة السابقة. ويتم جمع التعليقات من المستخدمين لفهم كيفية استجابتهم للحلول ومدى فعاليتها.

6. التنفيذ (Implement)

يتم تنفيذ الحلول النهائية بناءً على التعليقات والاختبارات. ويشمل ذلك على تطوير التفاصيل الفنية وتنفيذ الحلول بشكل نهائي.

ما هو الهدف الرئيسي عند تطبيق التفكير التصميمي

الهدف الرئيسي عند تطبيق التفكير التصميمي هو إيجاد حلول فعّالة ومبتكرة للمشكلات والتحديات التي يواجهها المصمم أو المبتكر. ويُركز التفكير التصميمي على تحسين تجربة المستخدم وابتكار منتجات وخدمات تلبي احتياجاتهم بشكل فعّال. وتكون الأهداف الرئيسية هي:

  1. تحسين تجربة المستخدم.
  2. توليد الأفكار الإبداعية.
  3. تعزيز التفاعل مع المستخدم.
  4. تحسين الحلول بشكل تكاملي.
  5. زيادة فعالية العملية التصميمية.
  6. تعزيز التعاون والعمل الجماعي.
  7. تكامل الإبداع والابتكار مع الجوانب التقنية لإنتاج حلول عملية وفعّالة.
  8. التركيز على الاستدامة.
  9. تحسين الأداء التجاري.
  10. تحقيق التميز التنافسي من خلال تقديم حلول مبتكرة قادرة على تلبية احتياجات السوق.

وأخيرًا، يمكننا القول أن الهدف الرئيسي من عملية التفكير التصميمي هو تحسين عملية التصميم وإنتاج حلول مستدامة ومبتكرة تلبي احتياجات وتوقعات المستخدمين وتسهم في تحسين الأداء التجاري.

تعلم إدارة تحليل الأعمال وإدارة نظم المعلومات مع بكة

تُتيح لك شركة بكه العديد من الدورات التدريبية لتعلم تحليل الأعمال وإدارة نظم المعلومات وتطوير المهارات وفهم أفضل للمفاهيم والتقنيات المستخدمة في هذا المجال. إليك بعض الدورات المتاحة على منصة بكه. تقدم بكه أيضًا العديد من دورات حوكمة نظم المعلومات ومنها التالي:

وما يزيد من فرص الحصول على وظائف في تكنولوجيا المعلومات والحوكمة التقنية، صقل المهارات في تصميم الويب من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية المُعتمدة المُقدمة من منصة بكه في قيادة الاستراتيجية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، متخصص تكنولوجيا المعلومات.

كما يمكن زيادة الخبرات في تلك المهن بالالتحاق بالدورات التدريبية المُقدمة من منصة بكه في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل:

وفيما يتعلق بما ذكرناه مثل شهادات تحليل الأعمال، فإليك أهم الشهادات المهنية في ذلك:

واتساب